أكثر من تسعة آلاف أستاذ يخوضون مقاطعة شاملة

يبدو أن مسلسل الاحتجاجات لدى الأساتذة المتدربين سابقا، والذين لا يعرفون وضعيتهم القانونية حاليا، (يبدو) أنه لم ينته بعد، إذ عاد هؤلاء لخوض مقاطعة شاملة ابتداء من يوم الاثنين 16 يناير الجاري، مع تسطير برنامج احتجاجي يضم وقفات ومسيرات جهوية ومحلية، بالإضافة إلى ندوة صحافية بالرباط لتوضيح أسباب عودتهم للشارع.

وبحسب بلاغ صادر عن المجلس الوطني للأساتذة المتدربين، فإن العودة للاحتجاج جاءت بعد ما سموه بـ"تنصل الدولة المغربية من التزاماتها الواردة بمحضر الاتفاق 13 و 21 أبريل، ومخرجات لقاء لجنة المتابعة بحضور كافة الأطراف في 30 نونبر الماضي"، مشيرين إلى أن "الأساتذة المتدربين منذ التحاقهم بالأقسام وهم يعانون على شتى المستويات بالنظر للضبابية التي تكتنف وضعيتهم القانونية من داخل المؤسسات"

وفي ذات البلاغ الذي توصل "بديل" بنسخة منه، اعتبر ذات الأساتذة أن سياسة "التأخر والتماطل غير المبررين" في الإعلان عن نتائج المباراة التي وصفوها بـ"المشؤومة" أفرزت وضعا "كارثيا ولا قانونيا"، مشيرين إلى حالة إحدى زميلاتهم تعرضت لكسر بيدها خلال مزاولة عملها بإحدى المدارس التابعة لمديرية عين الشق بالدار البيضاء، وعندما استفسرت المصالح المعنية بالمؤسسة قصد تسجيل حادث شغل تفاجأت أن وضعيتها الإدارية داخل المؤسسة غير قانونية .
 
كما عبر الأساتذة المتدربون في بلاغهم عن تنديدهم الشديد بما سموه "التماطل الممنهج من طرف الجهات المعنية بتسوية ملف الأساتذة المتدربين بشكل جدري"، مجددين مطالبتهم بالحل الفوري لكافة المشاكل العالقة، من الإعلان عن نتائج المباراة وتسوية مشكل أساتذة العرفان المرسبين، ومشكل التعويضات"، داعين جميع أطراف الحوار من نقابات تعليمية ومبادرة مدينة، إلى الضغط من موقعهما لحلحلة الملف"، محملين الوزارة الوصية على القطاع المسؤولية فيما يطال التلميذات والتلاميذ من إهدار لحقوقهم في الزمن المدرسي".

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-