على خلفية الجدل الذي أثارته نتائج مباراة توظيف الأساتذة الحاصلين على شهادة التأهيل التربوي دورة دجنبر 2016، والتي عرفت رسوب 150 استاذا متدربا، أكد عبد الرحيم العلام منسق المبادرة الوطنية لحل مشكل الاساتذة المتدربين "أن هذه الأخيرة وجميع الفاعلين سيلجؤون إلى الاحتجاج في حالة لم تلتزم الوزارة بتعهداتها بتوظيف الفوج كاملا".
وأوضح العلام في تصريح لموقع القناة الثانية، أن المبادرة الوطنية لحل مشكل الاساتذة المتدربين ستقوم في البداية باتخاذ اجراءات قانونية "وتتمثل في الطعن في النتائج المعلن عليها، ومطالبة بالوزارة بالكشف واطلاع المعنيين بالأمر على وثائقهم حتى يتأكدوا من رسوبهم في الامتحان".
وأضاف العلام، أنه إلى جانب الاجراءات القانونية هناك اجراءات نقابية "ستعمل المبادرة على مناقشتها مع التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، ومن تم الاتفاق على آليات الرد على الوزارة".
يشار إلى أن التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين كانت قد أكدت في بيان لها أمس الأحد على استعدادها التام لخوض أشكال "نضالية تصعيدية حتى تحصين مكسب توظيف الفوج كاملا وإرجاع المرسومين إلى طاولة الحوار الاجتماعي والقطاعي".
هذا ودعت التنسيقية كافة الأطراف الموقعة على محضري 13 و21 أبريل 2016، والمتمثلة في النقابات التعليمية والمبادرة المدنية إلى "تحمل مسؤوليتها باعتبارها كانت ضامنا لتنفيذ مخرجات المحضرين، ومن ثمة الانخراط الميداني في المعركة من اجل تنفيذ ما تم الاتفاق عليه".
وأوضح العلام في تصريح لموقع القناة الثانية، أن المبادرة الوطنية لحل مشكل الاساتذة المتدربين ستقوم في البداية باتخاذ اجراءات قانونية "وتتمثل في الطعن في النتائج المعلن عليها، ومطالبة بالوزارة بالكشف واطلاع المعنيين بالأمر على وثائقهم حتى يتأكدوا من رسوبهم في الامتحان".
وأضاف العلام، أنه إلى جانب الاجراءات القانونية هناك اجراءات نقابية "ستعمل المبادرة على مناقشتها مع التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، ومن تم الاتفاق على آليات الرد على الوزارة".
يشار إلى أن التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين كانت قد أكدت في بيان لها أمس الأحد على استعدادها التام لخوض أشكال "نضالية تصعيدية حتى تحصين مكسب توظيف الفوج كاملا وإرجاع المرسومين إلى طاولة الحوار الاجتماعي والقطاعي".
هذا ودعت التنسيقية كافة الأطراف الموقعة على محضري 13 و21 أبريل 2016، والمتمثلة في النقابات التعليمية والمبادرة المدنية إلى "تحمل مسؤوليتها باعتبارها كانت ضامنا لتنفيذ مخرجات المحضرين، ومن ثمة الانخراط الميداني في المعركة من اجل تنفيذ ما تم الاتفاق عليه".