أساتذة يشتكون تأخر التوصل بتعويضات المرض

اشتكى عدد من رجال التعليم عدم توصلهم بأي تعويض عن ملفات مرضية وضع بعضها منذ يوليوز المنصرم، وتساءلوا عن الأسباب وراء ذلك، ودعوا إلى تدارك الخلل الذي أضر بالمنخرطين، خاصة أن منهم المصابون بأمراض مزمنة.

وقالت مشتكية لجريدة هسبريس الإلكترونية إنها توجهت، مرات متتالية، صوب مؤسسة "كنوبس" بسبب تأخر تعويضات تعود لشهور سابقة، رغم الشكايات التي أودعتها بمصلحة الشكايات دون أي خطوة إيجابية نحو حل المشكل، ودون مراعاة للوضعية الصحية للمنخرطين.

وتساءلت المشتكية: "لم لا تقوم إدارة المؤسسة بالمبادرة من أجل مساعدة أناس يعانون المرض والألم، ولا يستطيعون تدبر مصاريف العلاج في وقت يتأخر فيه التعويض؟"، خاتمة كلامها بالقول: "لا يعقل أن يشتغل المنخرط طيلة حياته، وعند إصابته بالمرض والعجز تتم معاملته بهذه الطريقة!".

مسؤول بـ"كنوبس" قال لهسبريس إن ملفات المرض الخاصة بأطر التعليم تستقبل من طرف مصالح التعاضدية العامة للتربية الوطنية التي تتولى معالجتها، وأضاف أن مؤسسته ليس لديها أي مشكل في أداء التعويضات لكل المؤمنين ومنتجي العلاجات، مؤكدا أن القانون 00.65 يحدد 3 أشهر مدة للتوصل بها.

وعملت جريدة هسبريس الإلكترونية على ربط الاتصال برئيس التعاضدية العامة للتربية الوطنية، ميلود معصيد، إلا أن هاتفه ظل يرن دون مجيب.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-