بيان المجلس الوطني الموسع للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الإبتدائي بالمغرب

أصدر المجلس الوطني الموسع للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الإبتدائي بالمغرب المنعقد في دورته الحادية عشرة يوم 17 دجنبر 2016بمراكش تحت شعار:

“مستمرون في النضال لحماية المدرسة العمومية وانتزاع حقوقنا والتشبث بمكتسباتنا”، والذي صادف الذكرى العاشرة لتأسيس الجمعية التي راكمت رصيدا نضاليا كبيرا بفضل وعي ووحدوية المديرات والمديرين.

اللقاء الذي افتتح بعرض المكتب الوطني والمصادقة على القانون الداخلي كما تمت مناقشة وتحليل مختلف الإشكالات المطروحة على الساحة التعليمية وانعكاساتها على المدرسة العمومية والإدارة التربوية، ومن خلال استحضار الظرفية الوطنية التي لم تعد تسمح بافتعال مزيد من بؤر التوتر والأزمات تضاف إلى رصيد الأزمات الحالية (نظام التقاعد، محاولة الإجهاز على مجانية التعليم ومحاولة تفكيك المدرسة العمومية…)،وبعد إغلاق الوزيرباب الحوار مع الجمعية في محاولة لفرض الأمر الواقع والتنصل من الالتزامات الموقعة في المحضر المشترك، وإيمانا منا بأن مطالبنا العادلة ومواقفنا الواضحة وثقتنا في الوعي والحس النضاليين للمديرات والمديرين هي الأساس والأرضية الصلبة التي أطرت عمل الجمعية، سجل:
انخراط المديرات والمديرين وهيئة التدريس والآباء والأمهات والتلاميذ في إنجاح الدخول المدرسي، ويوجه لهم التحية والتقدير على الروح الوطنية التي يتحلون بها.
نجاح البرنامج النضالي للجمعية خلال الموسم الدراسي 2015 – 2016.
نجاح المحطات الإشعاعية التي نظمتها الجمعية على مختلف المستويات خاصة الوطنية.
استجابة الفرق البرلمانية الممثلة للهيئات السياسية والمركزيات النقابية بمجلسي النواب والمستشارين لطلب الجمعية عقد لقاءات تواصلية معها بهدف تنوير الرأي العام بملف الإدارة التربوية بالمؤسسات التعليمية، ويثمن تجاوبها مع مطالب الجمعية.
غياب الإرادة لدى الوزارة الوصية في معالجة ملف المديرات والمديرين (التماطل في إخراج الإطار، محاولات تفيئ المديرات والمديرين من خلال اقتراح نظام المجزوءات لتغيير الإطار…)
تراجع الوزارة عن مشروع استقلالية المؤسسة التعليمية وضرب مصداقيتها من خلال سحب تدبير المبادرة الملكية السامية مليون محفظة وتوقيف صرف منحة جمعية دعم مدرسة النجاح.
تفاقم اختلالات ومشاكل تدبير المنظومة التربوية على المستويات المركزية والجهوية والإقليمية والتي تنعكس سلبا على المؤسسات التعليمية (الهيكلة الجديدة للوزارة، تدبير مليون محفظة، الخصاص في الأطر، الاكتظاظ، التكليفات…)
غياب الظروف الملائمة والوسائل الضرورية للاشتغال بالمؤسسات التعليمية (عدم وجود طاقم إداري مساعد، وسائل العمل مهترئة، الربط بالإنترنيت ضعيف الصبيب أو غير متوفر…)
ارتفاع منسوب الشطط في استعمال السلطة لدى بعض المسؤولين: التصرف اللامسؤول واللامهني للمديرة الإقليمية ببنسليمان في حق أطر الإدارة التربوية. ، عرض مدير مؤسسة ابتدائية على أنظار المجلس التأديبي بدون أية مخالفة بالجديدة، التهديد بواسطة الهاتف لمدير مدرسة المنفلوطي بمديرية البرنوصي من طرف مدير مديرية الارتقاء بالرياضة المدرسية بالوزارة…هذا الأسلوب الذي يسعى إلى تقزيم الدور الريادي لأطر الإدارة التربوية داخل المنظومة، والعودة لنظام السخرة التي تسعى لوبيات داخل الوزارة لإعادة إحيائها.
صمت الوزارة على الاعتداءات التي تطال المديرات والمديرين بالمؤسسات التعليمية أثناء مزاولتهم لمهامهم.

كما وقف المجلس الوطني على نجاح البرنامج النضالي (الوقفات المحلية والجهوية والوطنية و المسيرة الوطنية )، والدينامية التنظيمية (تجديد هياكل الجمعية جهويا ومحليا)، وأعلن:
تمسكه بمطلب إطارمتصرف تربوي ورفض كل أشكال الالتفاف عليه من قبيل المجزوءات…
رفضه لما سمي”إصلاح نظام التقاعد” ومحاولات إلغاء مجانية التعليم وتفكيك المدرسة العمومية…وتثمينه لمواقف القوى الحية الرافضة لهذا التوجه.
دعمه لنضالات الفروع الإقليمية والجهوية دفاعا عن كرامة المديرات والمديرين ورفعا لكل أشكال الظلم والإقصاء ويدعم البرنامج النضالي الجهوي المسطر من طرف الجمعية أمام مديرية بنسليمان.
رفضه الإجهازعلى المكتسبات السابقة (مشروع الإطار،المحضرالمشترك، مشروع استقلالية المؤسسات التعليمية…) ويطالب الوزارة بفتح حوار حقيقي جاد ومسؤول مع الجمعية يفضي إلى اتفاقات وتعاقدات ملزمة.
تحميله الوزارة مسؤولية الوضع الحالي الذي آلت إليه المدرسة العمومية عموما والإدارة التربوية على الخصوص، جراء قراراتها الانفرادية وتعنتها وعدم إشراك مختلف الفاعلين لضمان انخراطهم.
مطالبته بتوفير الموارد البشرية المؤهلة للنهوض بكل الأدوار التربوية والقيادية للمؤسسات التعليمية وتحصين المؤسسات التعليمية وكل العاملين بها من كل أشكال الاستهداف المادي والمعنوي.
تسطير برنامج نضالي نوعي تصعيدي غير مسبوق ويفوض للمكتب الوطني الإعلان عنه في الوقت المناسب.

ودعا كافة التنظيمات السياسية والنقابية والجمعوية والمهنية والحقوقية وكافة المناضلات والمناضلين إلى التعبئة من أجل الانخراط في البرنامج النضالي للجمعية، كما يهيب بكافة المديرات والمديرين رص الصفوف، والالتفاف حول الجمعية والمزيد من التعبئة والاستماتة في الدفاع عن حقوق ومكتسبات الإدارة التربوية والمدرسة العمومية، و عقد جموعات عامة على مستوى المديريات الإقليمية من أجل الاستعداد للمحطات النضالية.


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-