في هذا السياق ومن أجل الرفع من القدرات التدبيرية للأطر الإدارية الجدد لمواكبة الدخول المدرسي 2016-2017، نظمت المديرية الإقليمية تكوينا حول منظومة مسار وعلاقته ب ESISE-RH لفائدة 15 مدير مؤسسة تعليمية و 5 حراس عامون للقسم الخارجي و الداخلي.
في البداية عرفت المنسقة الإقليمية لمنظومة "مسار" بجميع المنظومات المستعملة في تدبير الشأن الإداري بالمؤسسات التعليمية، وركزت بالخصوص على كيفية استعمال منظومة "مسار "بجميع مكوناتها الأول والثاني والثالث، كما تطرقت إلى العلاقة الوطيدة التي تربط بين برنام ESISE-RH الخاص بالموارد البشرية وعملية توزيع الأساتذة على الأقسام في منظومة "مسار"، وكذا تدبير استعمالات الزمن بمنظومة "مسار" وإسناد الأقسام للأساتذة العاملين بالمؤسسة والمكلفين بها.
التكوين تزامن مع تاريخ المحطة الثانية لتيسير عمليتي المواكبة والتتبع بالمؤسسات التعليمية، والتي تبتدئ من تاريخ 25 أكتوبر2016 إلى 14 نونبر 2016 لتحيين المعطيات بالمنظومتين، حيث اشتغل المديرين على شكل ورشات من خلالها تم:
+ تحيين مختلف المعطيات المتعلقة بالتلاميذ والأقسام وصيغة التدريس والمواد غير المعممة واستعمالات الزمن بمنظومة "مسار" للتدبير المدرسي.
+ تحيين المعطيات الخاصة بالموارد البشرية بمنظومة ESISE-RH بما فيها التعيينات الجديدة والتكليفات.
وفي اليوم الأخير من التكوين، ركزت المكلفة بالتكوينات بخلية الإعلاميات بالمديرية الإقليمية على تسهيل عملية الولوج إلى المنظومات التالية وكيفية استعمالها
+ منظومة ESISE-RH الخاص بإحصاء الموارد البشرية بالمؤسسات التعليمية
+ منظومة GRESA وكيفية تحيينها بالمؤسسات التعليمية
+ الولوج إلى الخدمة الإلكترونية Marsad لمناهضة العنف بالوسط المدرسي
+ الولوج إلى خدمة تبليغ Tabligh الخاصة بالوضعيات الإدارية لموظفي قطاع التربية الوطنية
+ الولوج إلى مسطحة Taalim.ma و كيفية استعمال البريد الإلكتروني المهني للموظف
وفي كلمة بالمناسبة عند اختتام الدورة التكوينية، رحب السيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني لوزان بالأطر الإدارية الجدد و هنئهم على الثقة التي وضعتها الوزارة الوصية فيهم، كما أكد على الدور المحوري الذي يضطلع به أطر الإدارة التربوية داخل المنظومة التربوية وعلى أهمية التكوين و التكوين المستمر، منوها بالمجهودات المبذولة من طرف المديرين والنظار و الحراس العاميين و أطر الدعم التربوي من أجل الرقي بالمنظومة التربوية. كما أكد على أن المديرية الإقليمية ستعمل كل ما بوسعها لمساعدتهم على النجاح في مهامهم و على أن كل المصالح التابعة للمديرية هي رهن إشارة الأطر الإدارية بالمؤسسات التعليمية.