الداودي: الأمن في الجامعة ليس مسؤوليتي…ومرتكبو العنف معروفون!

بعد توالي حالات العنف في الجامعات المغربية، شدد الحسن الداودي وزير التعليم العالي وتكوين الأطر، على أن الجانب الأمني في هذه المؤسسات لا يقع في إطار اختصاصاته.

الداودي، الذي كان يتحدث أثناء جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، قال في رده على إحاطة حول موضوع العنف في الجامعة، “الجانب الأمني ماشي شغلي انا، كان حريا بكم استدعاء الداخلية في هذا الموضوع”.

وأبرز الوزير، أن الإشكالية في ما يتعلق بالعنف في الجامعة ترتبط بكون الشرطة والقضاء يطالبان بالحجج، في وقت يقوم فيه مرتكبو العنف بأفعالهم وهم ملثمون. وشدد المتحدث على أن من بقومون بهذه الأفعال “بضع عشرات ومعروفون”.

وفي ما يتعلق بإجراءات وزارته للحد من العنف، والذي أكد أنه “يمس صورة الجامعة”، أورد الداودي أن الجامعات تعمل على التشطيب على من ثبت في حقهم استعمال العنف، هذا إلى جانب حرمانهم من المنحة.

كلام الداودي هذا جاء رداعلى إحاطة لخالد البوقرعي، البرلماني عن حزب العدالة والتنمية والذي تطرق في مداخلته إلى تعرض طالبة مؤخرا إلى محاكمة داخل الساحة الجامعية من طرف بعض الطلبة الذين قرروا طردها.

وفي هذا السياق، تساءل الكاتب الوطني لشبيبة البيجيدي عن “من يحمي حاملي السيوف والسواطير داخل الجامعة، ويوفر لهم الغطاء الأمني والسياسي في وقت يتحركون بأسلحة دون حسيب ولا رقيب”، مؤكدا في كلامه أن مصدر العنف في الجامعة هم “التيار القاعدي والبرنامج المرحلي والكلاكلية”، وأن “بعضهم تسللوا اليوم إلى بعض مؤسسات الدولة”.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-