الخلفي يطمئن “الأساتذة المتدربين” ويعد بصرف المنح

نفى مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، في الندوة الصحفية التي عقدت بعد المجلس الحكومي اليوم الخميس 12 ماي 2016، أن تكون الحكومة تريد “الانقلاب” على الاتفاق الذي أبرمته مع الأساتذة المتدربين خاصة ما تعلق بالمنحة.

وقال الخلفي في معرض جوابه على سؤال لجريدة “كشك” الإلكترونية، إن “الحكومة ملتزمة بمضامين الاتفاق وإذا حصل أي تعثر ستقع معالجته”.

وشدد وزير الاتصال، وهو يوجه رسائل مطمئنة للأساتذة المتدربين الذين دخلوا في احتجاجات بمركز انزكان منذ يوم أمس الأربعاء، بعدما لم يتوصلوا بالمنحة الشهرية المتفق عليها على غرار بعض المراكز الأخرى أن “الحكومة ملتزمة بما تم الاتفاق عليه”، لافتا إلى أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني أصدرت مقررا وزاريا يقضي بتنظيم السنة الدراسية بسلك تأهيل أطر هيئة التدريس في المراكز الجهوية للمهن والتكوين.

ودخل الأساتذة المتدربون بمركز إنزكان منذ يوم أمس الأربعاء 11 ماي 2016، في وقفات احتجاجية ضد تأخر الحكومة في صرف المنحة الشهرية التي كانت قد وعدت بها خلال الإتفاق الذي أبرم معها والذي وضع حدا للمسيرات الاحتجاجية ومقاطعة التكوين التي دامت ستة أشهر.

وحسب ما صرح به مصدر من داخل التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بمركز إنزكان، للجريدة فإن “الحكومة بعدما صرفت المنحة لبعض المراكز، فإنها لم تصرف بعد منحة الأساتذة بهذا المركز ومراكز أخرى”، وهو ما يعني بحسب المصدر فإنها “تخرق البند السابع الذي تم الاتفاق عليه والذي ينص على العودة للمراكز وصرف المنحة في أجل أقصاه 10 ماي واليوم تكون قد مرت يومين عليه”. وعبر مصدر الجريدة عن تخوفه وباقي الأساتذة المتدربين من إقدام الحكومة على نقض الاتفاق المبرم، قائلا :”إن تخلفت الحكومة عن الوفاء بهذا الالتزام، فيعني أن كل مضامين الاتفاق هي محط شكوك قد يتم خرقها”.


عن موقع كشك
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-