لا بد من كلمة

أحمد بوزرواطة
     
على اثر صدور مدكرة حول  تدبير عتبات الانتقال وما سببته من تساؤلات واستفسارات ارتأيت ان اتقدم بهاته الكلمة لكل من يهمه الامر .


فوا عجبا كيف يمكن لهؤلاء ان يجعلوا جسدا يقف من غير رجلين ولا روح فادا كان الاب والانسان العادي يعرف مواطن الخلل في منظومتنا المتهالكة فكيف لاصحاب التكوينات و
الشواهد العليا ومنظري الاصلاح لايعرفون ان الاشكال في الاكتظاظ والخرائط المدرسية
وما ترتب عنها من تدني في المستوى و ارتفاع نسب الهدر فلما كان   رجل التعليم ينادي  باعطاء صلاحية اكبر لمجلس القسم ليقرر في نجاح او تكرار التلميد كان هم الوزارة هو الخريطة وكيف توفر اجرة في الميزانية وكان كل سنة تتناقص اعداد الخريجين ويتزايد اعداد المتقاعدين  حتى وصلنا لما نحن عليه الان بالاضافة الى كثرة المواد و اختلاف المقررات وافراغها من الهوية المغربية وعدم اخضاعها للتجريب لقياس مدى ملاءمتها للمجتمع وسوق الشغل خرجت  علينا الوزارة بهدا الهم الجديد وهو عتبة النجاح فأنا كأب اتساءل هل وفرتم لهدا التلميد ظروف الدراسة لكيتحاسبوه بهاته العتبة فهو يرد بضاعتكم فالاولى ان نضع عتبة نقوم بها اصلاحاتنا المتكررة المكلفة فأين الادماج وأين البرامج المحلية وأين التتبع وأين .........وأين كزافيي و.......
فالطفل المراد محاسبته بالمعدل سنة 2017-2018 ظروفه المعيشية والوسط الدي يحتويه
سوف لن يتغير الا الى الاسوأ فبالله عليكم كيف سيحصل على نتائج احسن .
فاليكم بعض الاحصائيات المتواضعة في سلك الاعدادي ففي المؤسسة حيث اشتغل كانت نسبة
النجاح في السنة الثالثة اعدادي 54 بعتبة 7,5 كمعدل عام ومن هاته النسبة 30 حصلو على المعدل 10 وكان هناك مفصولون وعائدون وما ترتب عن دلك من احتجاج من طرف اللآباء
فما كان من المسؤولين الا ان ارجعوا الكرة الى المدير الدي ارجعها بدوره لمجلس التدبير الدي انعقد بدوره عدة مرات وحتى شهر دجنبر وهو يبث في المفصولين هدا هو الحال بعتبة 7,5 فكيف سيكون الحال بعتبة 10 بعد ان يكرر 80 ويلحق بهم الناجحون (عفوا المنقلون ) من المستويات الاخرى فلكم الحساب والتعليق.
وما جاء في هده الرؤية ضرورة الدعم فوالله هاته السنة كنت ادرس مستوى الثانية اعدادي
يحتوي حوالي 36 تلميد منهم تلميدة واحدة تنطبق عليها مواصفة تلميدة السنة الثانية اعدادي
والبقية ليس له حتى مستوى الثاني اوالثالث ابتدائي فكيف يكون الدعم وعلى أي اساس :لغة حساب قراءة .......فبداغوجيا الدعم جعلت للمتعثرين وليس لكل التلاميد.
وممازاد الطين بلة هو ربط هاته الرؤية والخريطة المدرسية فيا منظروها انتم تقولون للمدرسين ارفعوا من النقط او لتكن امتحاناتكم وتقييماتكم في مستوى الحدث وليكن في علم المنظرين بهاته
الرؤية كما هي سنجني على التلميد والاستاد على حد سواء .
وحتى لانكون مستهلكي كلام او واضعي العربة قبل الحصان اليكم بعض الاقتراحات النابعة من واقع المغرب العميق ومن غيرة على هدا البلد الحبيب الدي يستحق منا كل التضحيات لو كنا ننظر ونخطط بصدق وليس من اجل ان يقال فلان مر من هنا .
من هاته المقترحات :
- لانربط الاصلاح بالحسابات المادية فلا بد من توفير موارد الاصلاح.
- لانتجاوز 22 تلميد في القسم .
- التخفيف من الحصص .
- ان يكون ثلث الحصص للدعم والتطبيق باستعمال الوسائل الحديثة حتى نحبب التلميد في الدراسة والمؤسسة.
- ان نركز في تكوين الاستاد على الجانب النفسي للتلميد وكيف نرغبه في الدراسة.
- اعادة النظر في تقويمنا بأن نمحو عنه صفة التقييم والعقوبية.
- اعادة سلطة ا نتقال التلميد الى المدرس.
- اعادة النظر في اختيار ودور جمعية الاباء حتى تكون فعلا شريكا حقيقيا .
- احداث مجلس الاسلاك :ابتدائي_اعدادي_ثانوي من اجل التتبع والتنسيق.
- ان تكون العتبة المتحدث عنها اولا في المواد الاساسية ومن الابتدائي لكي يحس الاباء باهميتة هاته المواد .
- اصلاح البرامج وتبسيطها لتكون مسايرة لواقعنا بالاضافة الى تجريبها قبل تنزيلها.
هاته كانت بعض اولويات الاصلاح ولا نريد الا الاصلاح والله على ما نقول وكيل.
     
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-