نادي الصحافة والإعلام بثانوية الحسن الثاني يقتحم العلاقات العاطفية بين التلاميذ والتلميذات

ذ.الكبير الداديسي

في إطار أنشطته الموازية، وبعد تجربة سنوات من الإنصات ومتابعة ذبذبات ونبض القطاع التلاميذي، نظم نادي الصحافة والإعلام بثانوية الحسن الثاني التأهيلية  آسفي   مساء يوم الجمعة 11 فبراير 2016 بالقاعة متعددة التخصصات بالثانوية  لقاء تواصليا مع التلاميذ حضره ممثلين عن إدارة المؤسسة وأزيد من 40 تلميذا وتلميذة،   أطرته الدكتورة مديحة المسعودي  المتخصصة في علم النفس  حول موضوع الحب  و العلاقات بين التلاميذ والتلميذات..


 افتتح النشاطَ منسقُ النادي الذي ذكر ببعض الأنشطة الذي نظمها النادي في الدورة الأولى من هذا الموسم، والفقرات المتبقية من البرنامج السنوي ، ليقف عند أهمية لقاء اليوم  باعتبار جزءا من أنشطة مركز الإنصات التابع للنادي، الذي أخذ على عاتقه الاستماع لاهتمامات التلاميذ، ومواكبة مشاكلهم النفسية والاجتماعية واعتبار الحب  والعلاقات بين التلاميذ والتلميذات عامل أساسي في إذكاء أو التخفيف من تلك المشاكل ...


 بعد ذلك انطلقت الدكتورة مديحة المسعودي ، مما يروج بين التلاميذ من مظاهر الاحتفال بما يعرف بعيد الحب (سان فالنتين) وانتقاد بعض الجوانب السلبية في ذلك،  لتقف على معاني الحب  وتميز بين الحب والجنس ، وبين المقدس بين والمدنس في العلاقة  بين المرأة والرجل ، وبالتالي بين التلميذ والتلميذة،  وتغوص في الغريزة والرغبة في إشباعها مميزة بين الإنسان والحيوان في إشباع الغرائز، داعية إلى اعتبار تأجيل إشباع الغريزة  عند الطفل والمراهق حافزا على العطاء، وإلا كانت شببا في حياده عن الطريق الذي يريده له المجتمع والأسرة والمدرسة... 


وقد كان اللقاء فرصة للاستماع لبعض الحالات  التي عاشها  التلاميذ والتلميذات  عرضوا من خلالها  تجاربهم وكيف كان الحب حافزا للتفوق للبعض، وحاجزا غيّرَ حياة  آخرين سلبا ، لتكون  تلك الحالات  مجالا للتحليل والوقوف على  اعتبار الحب قوة وشحنة موجبة بعد إضاءة ما اعترض التجارب (السالبة) وحولها لتجارب فاشلة  ... 


وفي نهاية النشاط  وبعد استحسان التلاميذ لمثل هذه الأنشطة، تم الاتفاق على تنظيم لقاء آخر حول نفسية التلميذ و الاستعداد للامتحانات خلال شهر مارس  قبيل انطلاق مسلسل الدعم التربوي الذي اعتاد النادي على تنظيمه مع اقتراب موع الامتحانات الإشهادية
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-