قطع رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران شعرة معاوية مع النقابات التي تحتج على إصلاح أنظمة التقاعد.
وقال بنكيران في لقاء جمعه بمنتخبي حزبه أمس الأحد بمدينة الدار البيضاء “إن إصلاح أنظمة التقاعد أمر ضروري وفي مصلحة المواطنين، وإذا كان لا بد أن تسقط هذه الحكومة من أجل أن لا يمر هذا الإصلاح فلتسقط، وإلى قدر الله تطيح اطح”، مضيفا أن كثيرين نصحوه بترك إصلاح صندوق التقاعد، لكنه رفض ذلك، مؤكدا أن الإصلاح سيتم تمريره هذه السنة.
الملك محمد السادس وعبد الاله بنكيران رئيس الحكومة
وقال بنكيران أنه لن يتراجع عن إصلاح أنظمة التقاعد، مبرزا “أن المسؤولية الحقيقية والحكم ليس هو أن تنال إعجاب الناس ولكن أن تعمل على تحقيق مصلحة الناس”، على حد تعبيره.
إلى ذلك، أقر عبد الإله ابن كيران، بتحمل المسؤولية في الزيادات، التي طالت الماء والكهرباء، معتبرا أن ذلك كان من باب الضرورة التي اقتضتها مصلحة الوطن من خلال الحفاظ على هذا المرفق العمومي الحيوي الذي كان مهددا بالإفلاس والانهيار.
وكانت النقابات الأكثر تمثيلية قد أعلنت رفضها لخطة إصلاح أنظمة التقاعد التي جاء بها عبد الإله بنكيران، خاصة ما يتعلق برفع سن التقاعد إلى 63.
عن موقع اليوم 24
وقال بنكيران في لقاء جمعه بمنتخبي حزبه أمس الأحد بمدينة الدار البيضاء “إن إصلاح أنظمة التقاعد أمر ضروري وفي مصلحة المواطنين، وإذا كان لا بد أن تسقط هذه الحكومة من أجل أن لا يمر هذا الإصلاح فلتسقط، وإلى قدر الله تطيح اطح”، مضيفا أن كثيرين نصحوه بترك إصلاح صندوق التقاعد، لكنه رفض ذلك، مؤكدا أن الإصلاح سيتم تمريره هذه السنة.
الملك محمد السادس وعبد الاله بنكيران رئيس الحكومة
وقال بنكيران أنه لن يتراجع عن إصلاح أنظمة التقاعد، مبرزا “أن المسؤولية الحقيقية والحكم ليس هو أن تنال إعجاب الناس ولكن أن تعمل على تحقيق مصلحة الناس”، على حد تعبيره.
إلى ذلك، أقر عبد الإله ابن كيران، بتحمل المسؤولية في الزيادات، التي طالت الماء والكهرباء، معتبرا أن ذلك كان من باب الضرورة التي اقتضتها مصلحة الوطن من خلال الحفاظ على هذا المرفق العمومي الحيوي الذي كان مهددا بالإفلاس والانهيار.
وكانت النقابات الأكثر تمثيلية قد أعلنت رفضها لخطة إصلاح أنظمة التقاعد التي جاء بها عبد الإله بنكيران، خاصة ما يتعلق برفع سن التقاعد إلى 63.
عن موقع اليوم 24