تلاميذ بتيزنيت يتدربون على القراءة الذكية

شهدت مؤسسة المعالي بمدينة تيزنيت يوم الأربعاء الفائت تنظيم الدورة التدريبية الأولى في برنامج القراءة الذكية ومهارات الإستيعاب لفائدة التلاميذ في مستويات الإعدادي ، وهي الدورة التي أطرها المدرب محمد الفقير المختص في التطوير الذاتي و الوسائط الإعلامية المتعددة ويشغل أيضا مدير تطوير البرامج التطويرية في مؤسسة لمسة للإبداع .

وتعد الدورة التدريبية هي الأولى من نوعها التي تقدمها مؤسسة لمسة للإبداع على صعيد المغرب ، قبل أن يتم تعميمها على بقية جهات المغرب .

وفي تصريح لمؤطر الدورة محمد الفقير قال بأن إختيار مؤسسة المعالي في مدينة تيزنيت لكي تحتضن أول دورة في القراءة الذكية ومهارات الإستيعاب جاء بمبادرة من ذات المدرسة مما يعني أن هناك وعي بأهمية تطوير قدرات المتعلمين من طرف إدارة المدرسة وأطرها ، منوها بالمستوى العام الذي مرة فيه الدورة وبتفكير إدارة ذات المؤسسة التربوية في أن تمكن تلاميذها من الحصول على احداث المستجدات في مجال التعليم والتكوين .

وبخصوص محاور الدورة وأهدافها فقد تحدث ذات المدرب عن كون القراءة الذكية التي تعتمدها عدد من المدارس والجامعات الدولية بغية مساعدة الطلاب والتلاميذ على فهم أسرع وتنمية مهارات التفكير والإستعاب وأن مؤسسة لمسة للابداع تسعى لكي تقدم هذا النوع من التدريب التطبيقي في المدارس المغربية خدمة للمدرسة المغربية .

وأضاف بأن محاور الدورة التدريبية تركيز على تعليم المتلقي مهارات ومعارف بخصوص أفضل السبل لكي يتمكن من ترسيخ المعلومة في ذهنيه بأقل جهد وفي ظرف زمني قصير ،معتبرا أن التجربة في مؤسسة المعالي بتيزنيت كانت رائعة ونموذجية وأن التجاوب كان في مستوى التوقعات ، مما يشجيع على تمكين التلاميذ والطلبة المغاربة من برامجها ، كشفا عن برنامج يشمل إقامة دورات تدريبية ولقاءات مفتوحة في وجه التلاميذ والطلبة في كل من مدينة الذاخلة وأكادير وكلميم ومراكش والدار البيضاء والرباط ومدن أخرى .

ونوه في الأخير بإقدام مؤسسات تربوية وتعليمية في المغرب على إدماج علوم التطوير الذاتي في أنشتطها على غرار دول متقدمة في سلم التربية والتعليم ، و أن الخبراء والمدربين في المجال عليهم الإشتغال على تقديم هذه العلوم إلى المدرسة المغربية بدلا من تقديمها غلى مؤسسات دولية فقط .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-