نظمت جماعة الممارسة المهنية الأطلس،يوم 17دجنبر الجاري، بالمركز الاقليمي للتكوينات والملتقيات مولاي رشيد بمدينة تيزنيت، اجتماعا للتداول في النقط التالية:
1) دراسة برنامج عمل الجماعة للموسم الدراسي الحالي؛
2) دراسة معطيات الدخول المدرسي ببلدية ودائرة تفراوت؛
3) دراسة حصيلة تنفيذ مشاريع المؤسسات(مرحلة التقييم والضبط)؛
4) الحاجيات من التكوين المستمر للأطر الادارية والتربوية؛
5) مساطر صرف الميزانيات المتوفرة في رصيد جمعيات دعم مدرسة النجاح لتمويل مشاريع المؤسسات حسب منطوق المراسلة الأكاديمية رقم15/8323 بتاريخ 16أكتوبر 2015 في شأن تنفيذ مشاريع المؤسسات؛
وقد شارك في هذا اللقاء رؤساء المؤسسات التعليمية ببلدية ودائرة تفراوت،وأطره السيد: عبد الله أكرتيم مواكب الجماعة والسيد: الحسين الطاهري المكلف بتتبع صرف ميزانيات جمعيات مدرسة النجاح بالنيابة.
بعد الموافقة على الأنشطة المبرمجة خلال هذا الموسم الدراسي،اقترح رؤساء المؤسسات على السيد المواكب فتح إمكانية اغنائها بأنشطة أخرى حسب الحاجيات، تم انتقلوا لدراسة النقطة الثانية المتعلقة بمعطيات الدخول المدرسي الحالي ببلدية تفراوت ودائرتها ، قدموا خلالها ملاحظاتهم واقتراحاتهم في مجالات الموارد البشرية والدعم الاجتماعي وفضاءات الحياة المدرسية...
وعلاقة بالموضوع الرئيسي للقاء،وهو تفعيل وتنزيل مرحلة تقييم وضبط مشاريع المؤسسات، تطرق السيد المواكب الى ضرورة تفعيل الآليات الوسائل التي تمكن من تتبع مختلف الأنشطة المبرمجة، والنتائج المتوقعة من تنفيذ مشاريع المؤسسات،مع الحرص على اجراء التصويبات الممكنة في وقتها، وذلك باشراك فرق القيادة، ومجالس المؤسسات والتلاميذ وجمعيات الآباء والأمهات وجمعيات المجتمع المدني والمجالس الجماعية وجمعيات قدماء التلاميذ.
وفيما يتعلق بالنقطة الرابعة، ألح السيد المواكب على تدارك خطأ عدم استهداف مشاريع المؤسسات لكفايات الأطر التربوية والإدارية،وذلك برصد حاجياتها والتواصل حولها مع المصالح النيابية ومع المجلس الإقليمي للتفتيش، دون إغفال دور التكوين بالنظير في تأهيل المدرسات والمدرسين .
واختتم اللقاء بعرض قدمه السيد المكلف بتتبع صرف ميزانيات جمعيات مدرسة النجاح بالنيابة، تطرق فيه الى المساطر التي يجب اتباعها من طرف جمعيات مدرسة النجاح لصرف الاعتمادات المرصودة لاقتناء الحاجيات المعبر عنها في مشاريع المؤسسات، و ترمي كلها الى الحكامة والشفافية والتنافسية في صرف هذه الميزانيات.