بلاغ الجمعية المغربية للمكونين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين

عقد المكتب التنفيذي للجمعية المغربية للمكونين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، اجتماعا يوم 09 نونبر 2015 بالرباط  تدارس فيه مستجدات وضعية المراكز وأصداء البلاغ الأخير ردا على تجاوزات مدير الشؤون القانونية. وبعد أن ثمن التجاوب والارتياح الذي خلفه هذا البلاغ لدى مختلف الأطر العاملة بالمراكز،  نوه بمختلف المواقف لدى باقي الهيئات، وسجل ما يأتي:

-     التشبث بمقتضيات مرسوم إحداث المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين كاملة وبدون تحريف.
-     ضرورة التسريع بتنزيل النصوص التنظيمية المقررة في المرسوم وخاصة القانون التنظيمي لعلاقة التنسيق بين المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.
-     إشراك المراكز في مسار إصلاح وتجديد المناهج والبرامج باعتبارها قوة اقتراحية، ومحضنا حقيقيا للخبرات والأطر العليا للبحث العلمي والتجديد التربوي.
-     تفعيل دور المراكز في التكوين المستمر لأطر وزارة التربية الوطنية.
-     التسريع بمأسسة البحث العلمي التربوي بالمراكز باعتباره رافعة لتحقيق الجودة.
-     التعجيل بإحداث إطار أستاذ مكون ضمن النظام الأساسي المزمع تعديله بموازاة الأساتذة الباحثين والمبرزين.
-     التسريع بتسوية وضعية الدكاترة العاملين بالمراكز.
-     التسريع بتسوية وضعية مديري  المراكز.
-     إقرار مقاييس ومعايير وآليات لتسوية وضعية كل الأطر الإدارية والتربوية العاملة وترقيتها في استجابة لخصوصيات ووظائف هذه المراكز.
-     تسوية الوضعية الإدارية والمالية للكفلاء والأساتذة المكلفين بالتطبيق.
-     عدم التراجع عن مكتسبات العاملين بالمراكز (التثبيت – الترقية...نموذج إلغاء تثبيت  الأستاذ النبري محمد شططا من قبل مدير أكاديمية جهة سوس ماسة درعة بمركز تارودانت الذي يٌكون فيه منذ عدة سنوات، ومهدد حاليا بالعزل).


إن الجمعية إذ تؤكد على هذه المطالب، تدعو كافة الهيئات بالمراكز باليقظة ووحدة الصف وترتيب الأولويات في هذه المرحلة الحرجة لصد كل المناورات التي تهدد المراكز في هويتها واستقلاليتها، واعتبار ذلك المشكل الرئيسي الذي لا ينبغي أن تغير مساره التناقضات الثانوية. وتدعو إلى فتح حوار جدي وهادف حول واقع إرساء المراكز وآفاق تطويرها باعتبارها البوابة الحقيقية لإصلاح منظومة التربية والتكوين. وفي هذا السياق قرر المكتب التنفيذي تنظيم يوم دراسي في الموضوع قبل متم منتصف شهر دجنبر.


ويهيب بالجميع في الإسهام في هذه المحطة وإنجاحها لسد الباب على كل من يسعى إلى تقزيم مهام ووظائف هذه المراكز.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-