اعتبرت السيدة جميلة المصلي الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر في كلمة لها باللقاء الافتتاحي للاندماج الأورومتوسطي باعتماد "التعلم مدى الحياة"، الذي نظمته جامعة محمد الخامس بالرباط أمس الاثنين (12 أكتوبر 2015). (اعتبرت) أن اللقاء يجسد وعي المؤسسات الجامعية بضرورة العمل التعاوني في إطار شراكات مؤسساتية تجمع ثلاث جامعات من شمال المتوسط وثمانية من جنوبه، بالإضافة إلى مؤسسات من خارج الجامعة تضم جمعيات مهنية وأخرى نسائية، مع اهتمام خاص بإشراك الطلبة من خلال بعض هيئاتهم التمثيلية. منوهة بالدور الكبير الذي ينبغي أن تلعبه الجامعات في تأمين التعلم مدى الحياة كآلية لا بد منها في مجتمع المعرفة لتطوير القدرات والتنمية المهنية للأفراد. وكذا التقارب الجامعي بين ضفتي المتوسط وتقوية أواصر التعاون فيما بينها.
وإلى ذلك، اعتبرت السيدة الوزيرة أن المشروع يشكل طفرة نوعية في سيرورة التعاون الأورومتوسطي، خاصة إن تم استثمار نتائجه في إطار رؤية شمولية تستحضر المشاريع الأخرى المتقاربة معه من حيث المواضيع، وذلك من أجل ترشيد الجهود وتوجيهها نحو نفس الأهداف.
هذا، وشكل الهدف الرئيسي من الاجتماع نقطة اتصال أولى لجميع المؤسسات الشريكة من أجل المساهمة في الهدف العام للمشروع والذي يتمثل في إرساء دعم لسياسة التعلم مدى الحياة، كعنصر أساسي لتحقيق التماسك الاجتماعي والتنمية الاقتصادية، وتعزيز تنمية اقتصاد المعرفة.