ورشة عمل حول تحسين التعليم على أساس التقييم التشخيصي

أكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني السيد رشيد بن المختار على أهمية الدور الحاسم للأساتذة والمفتشين التربويين في الرفع من وتيرة أجرأة وتفعيل أوراش إصلاح المنظومة التربوية، خاصة ما يتعلق بالتدابير ذات الأولوية.

ودعا خلال افتتاحه مؤخرا رفقة الممثل المقيم للوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA) في المغرب ، لأشغال ورشة عمل حول :"تحسين التعليم على أساس التقييم التشخيصي"، إلى ضرورة تطوير الأدوات والآليات اللازمة من أجل تعميم هذا المشروع، عن طريق مصاحبة المدرسين، والتشبيك بين الجهات المختلفة للمشروع ووضع نظام تتبع للتلميذ.

وأضاف أن الإصلاح الشمولي للبرامج والمناهج الدراسية أصبح ضرورة ملحة ، بما سيوفره من هامش مهم من الاستقلالية والمرونة للأستاذات والأساتذة، ويضمن للتلميذات والتلاميذ التمكن من الحد الأدنى من الكفايات الأساسية.

وتندرج هذه الورشة في إطار مشروع التعاون التقني بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والوكالة اليابانية للتعاون الدولي، المتمحور حول مشروع"الارتقاء بالتعليم على أساس الجودة وتكافؤ الفرص" (PEEQ). الذي يهدف إلى تحسين فرص التمدرس عبر تعزيز أنشطة مشروع المؤسسة، وتحسين جودة التعليم من خلال جعل تعلم الرياضيات والمواد العلمية في صلب اهتمامات منظومة التربية والتكوين.

وقد شارك في أشغال هذه الورشة التي حضرها الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية السيد يوسف بلقاسمي، مفتشون تربويون ومدرسو الرياضيات والنشاط العلمي بالسلك الابتدائي ، يمثلون الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بجهات الشاوية ورديغة، دكالة عبدة، مراكش تانسيفت الحوز، الغرب الشراردة بني حسن، سوس ماسة درعة، تادلة أزيلال، كلميم السمارة والرباط سلا زمور زعير.

تحميل البلاغ
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-