بيان للإتحاد الجهوي لفيدراليات جمعيات الأمهات والآباء بسوس ماسة درعة الامتحان الجهوي لمادة التربية الاسلامية

بعد الصفعة التي تلقاها أباء وأمهات وأولياء التلامذة وفلذات أكبادهم على الصعيد الوطني من جراء تسريبات امتحانات البكالوريا الوطنية بشهادة واعتراف الوزارة نفسها نعود مرة أخرى بجهة سوس ماسة درعة لمعايشة محنة جديدة بحيث شكل الامتحان الجهوي لمادة التربية الاسلامية برسم الموسم الدراسي 2014 /2015 بهذه الجهة صدمة كبيرة لأولياء الامور وبناتهم وأبنائهم على حد سواء وللهيئات التدريسية ولجن التصحيح ، فالإجراءات المتخذة في تهيئ الامتحان لم ترتق الى مستوى الفكرة والنتائج وانعكست سلبا على جميع اطراف العملية التربوية كما ضربت مبدا تكافؤ الفرص بين الممتحنين بالجهة في العمق بحيث وحسب ما تم تداوله من طرف العارفين في أمور التربية والتعليم من أساتذة وإداريين والتلامذة المعنيين بأن مادة امتحان التربية الاسلامية شابتها اختلالات وثغرات وخروقات في بعض جوانبها نورد منها على سبيل المثال لا الحصر :
• مخالفة الموضوع شكلا ومضمونا منهجية التقويم المتعارف عليها.
• عدم تغطية الموضوع لأغلبية نقط المقرر
• غموض غالبية الأسئلة واحتمالها لأجوبة متعددة.
• اعتماد كتاب واحد (في رحاب التربية) في الأسئلة والأجوبة مع العلم أن الجهة تشتغل على كتابين ما شكل حيفا في حق التلاميذ الذين درسوا أنشطة الكتاب الثاني (منار التربية الاسلامية) وكرس مبدأ عدم تكافؤ الفرص لدى الممتحنين.
• عدم التطابق ما بين مضمون السؤال وعناصر الإجابة.
ولعل المعادلة الاصعب بالنسبة الى اولياء الامور والاسئلة الملحة التي تدور على السنتهم……… -اين هي العدالة ؟
– ما هي يا ترى أهم الأولويات التي تعتمدها السلطات التربوية لملامح إصلاح منظومة التربية والتكوين ونحن على هذا الحال؟
– أين نحن من التعليمات المولوية السامية بخصوص إصلاح منظومة التربية والتعليم وخاصة ما جاء فيالخطاب الأخير بمناسبة الذكرى الستون لثورة الملك والشعب، حيث أكد جلالته نصره الله على أن واقع التربية والتكوين ببلادنا “يقتضي إجراء وقفة موضوعية مع الذات، لتقييم المنجزات،وتحديد مكامن الضعف والاختلالات”.
و الاتحاد الجهوي لفيدراليات جمعيات الأمهات والآباء والأولياء بجهة سوس ماسة درعة وبعد الاستشارة مع كافة قواعده بجميع أقاليم الجهة وتأكيدها لمجمل الاختلالات الواردة أعلاه بخصوص امتحان التربية الاسلامية ،يحيل بدوره هذه الأسئلة على كل من السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والسيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة ،كل منهما في إطار المسؤوليات المنوطة به ويطالبهما بفتح تحقيق في الموضوع ، واتخاذ الاجراءات اللازمة لرفع الحيف الذي طال مجموعة من التلميذات والتلاميذ ،مما سيؤثر سلبا على نتائج الامتحان الجهوي بجهة سوس ماسة درعة، وخاصة ما يتعلق بمادة التربية الاسلامية ، علما أن مبدا تكافؤ الفرص هو ما فتأت تؤكد عليه الوزارة الوصية، سواء تعلق الامر بين تلاميذ جهة معينة أو بين تلميذات وتلاميذ مختلف الجهات ،نظرا لأن الامتحان الجهوي، يعتبر حلقة اساسية بالنسبة لكل الذين سيجتازون امتحانات البكالوريا “الامتحان الوطني الموحد” خلال السنة المقبلة ، كما نطالب السيد مدير الاكاديمية باتخاذ الاجراءات الكفيلة بعدم تكرار ما وقع .
كما يعلن الاتحاد الجهوي للرأي العام المحلي والجهوي والوطني عامة و لفيدراليات جمعيات الأمهات والآباء والأولياء بجهة سوسماسة درعة خاصة بأنه سيبقى وفيا لانتظارات وآمال وطموحات الأمهات والاباء في الدفاع عن حقوق ابنائهم وبناتهم وذلك بجميع الوسائل المشروعة .


وحرر بأكادير بتاريخ 26 يونيو 2015


عن الاتحاد الجهوي:
الرئيس
امبارك عياشي

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-