رد محمد يتيم، الكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، على تصريحات حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، الذي قال، الجمعة الماضي خلال ترؤسه للجنة المركزية لحزبه، إن انتخابات المأجورين جرى تزويرها لصالح “نقابة البيجيدي”، حتى تحصل على العتبة وتكون من ضمن النقابات الأكثر تمثيلا.
وشدد يتيم، في حديثه مع “اليوم 24″، على أن كلام شباط لا يستحق الرد، و”لو كان يستحق لرددت عليه عندما قال إنني أُموّل داعش”، قبل أن يضيف: “لكن دعني أتساءل: هل زورت لنا نقابة التعليم 100 مقعد مثلا؟، وهل زوّرت لنا اتصالات المغرب لنكون الأوائل هي كذلك؟ وهل زورت لنا كل الوزارات التي حصلنا فيها على نتائج جيدة؟، وهل حدث التزوير وسكتت النقابات الأخرى وتكلم شباط؟”.
وذكر المتحدث نفسه، أن تصريح الأمين العام لحزب الاستقلال هذا ينطبق عليه المثل العربي القائل: “رمتني بدائها وانسلت”، موضحا: أن “هذه واحدة من ترهات وخزعبلات شباط المعروفة، وأسلوبه هو الهجوم خير وسيلة للدفاع، والكل يعرف ما هي الأساليب التي نستخدمها وتجعل تمثيليتنا مستحقة، لأنها مبنية على بناء تنظيمي حقيقي وحضور فاعل، والأساليب التي يستعملها شباط (..) نحن تمثيليتنا حقيقية ونظيفة ومستحقة، ولم تستخدم فيها لا البلطجة ولا وسائل الإدارة، كما استخدمهما بعضٌ”.
وأوضح عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن الاتحاد الوطني حقق إنجازا تاريخيا، لأنه أصبح من النقابات الأكثر تمثيلية في القطاعين العام والخاص باستحقاق، و”المحاضر التي لم تحتسب لنا إلى حدود الساعة تجعلنا نحن النقابة الثانية أو الثالثة، وما حصلت عليه نقابة شباط بأساليبها المعروفة غير مستحق، وستأتي انتخابات مجلس المستشارين لتؤكد ما نقول”، قبل أن يختم بقوله: “قطاع التعليم قطاع مسيس، والنتائج التي تحصل عليها أي نقابة فيه تبقى مؤشرا دالا، فما الذي حققناه في هذا القطاع وما كانت حصيلة نقابة شباط؟ نحن احتللنا المرتبة الثانية، وفي ذلك استفتاء حقيقي على موقع الاتحاد الوطني، فضلا عما حققناه في قطاع الجماعات المحلية وقطاع الصحة”.
وشدد يتيم، في حديثه مع “اليوم 24″، على أن كلام شباط لا يستحق الرد، و”لو كان يستحق لرددت عليه عندما قال إنني أُموّل داعش”، قبل أن يضيف: “لكن دعني أتساءل: هل زورت لنا نقابة التعليم 100 مقعد مثلا؟، وهل زوّرت لنا اتصالات المغرب لنكون الأوائل هي كذلك؟ وهل زورت لنا كل الوزارات التي حصلنا فيها على نتائج جيدة؟، وهل حدث التزوير وسكتت النقابات الأخرى وتكلم شباط؟”.
وذكر المتحدث نفسه، أن تصريح الأمين العام لحزب الاستقلال هذا ينطبق عليه المثل العربي القائل: “رمتني بدائها وانسلت”، موضحا: أن “هذه واحدة من ترهات وخزعبلات شباط المعروفة، وأسلوبه هو الهجوم خير وسيلة للدفاع، والكل يعرف ما هي الأساليب التي نستخدمها وتجعل تمثيليتنا مستحقة، لأنها مبنية على بناء تنظيمي حقيقي وحضور فاعل، والأساليب التي يستعملها شباط (..) نحن تمثيليتنا حقيقية ونظيفة ومستحقة، ولم تستخدم فيها لا البلطجة ولا وسائل الإدارة، كما استخدمهما بعضٌ”.
وأوضح عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن الاتحاد الوطني حقق إنجازا تاريخيا، لأنه أصبح من النقابات الأكثر تمثيلية في القطاعين العام والخاص باستحقاق، و”المحاضر التي لم تحتسب لنا إلى حدود الساعة تجعلنا نحن النقابة الثانية أو الثالثة، وما حصلت عليه نقابة شباط بأساليبها المعروفة غير مستحق، وستأتي انتخابات مجلس المستشارين لتؤكد ما نقول”، قبل أن يختم بقوله: “قطاع التعليم قطاع مسيس، والنتائج التي تحصل عليها أي نقابة فيه تبقى مؤشرا دالا، فما الذي حققناه في هذا القطاع وما كانت حصيلة نقابة شباط؟ نحن احتللنا المرتبة الثانية، وفي ذلك استفتاء حقيقي على موقع الاتحاد الوطني، فضلا عما حققناه في قطاع الجماعات المحلية وقطاع الصحة”.
عن موقع اليوم 24