''أستاذي راك عزيز''.. حملة فيسبوكية للمصالحة بين الأساتذة وتلاميذهم

بعدما تسببت مجموعة من الفيديوهات التي تظهر تارة مجموعة من التلاميذ يعتدون على أستاذهم أو يستهزؤون بهم، وتارة أخرى أستاذا وهو في حالة هستييرية يعنف تلميذا أو يُهينه، و التي أدت إلى حالة من "النفور" بين التلاميذ وأساتذتهم، اختار بعض نُشطاء الموقع الاجتماعي فيسبوك إطلاق حملة تصالحية بين الطرفين باسم "استاذي راك عزيز".

وضرب أصحاب المبادرة" يوم السادس عشر مارس موعدا مع التلاميذ لإخراج المبادرة إلى الواقع، عبر رفع شعار "أستاذي راك عزيز" داخل المؤسسات التعليمية، والفصول المدرسية، وذلك بغرض "التعبير عن حبنا المطلق لهما ورد الإعتبار لمن هم أساس بناء المجتمع و صمام أمانه والضامن للرقي الأخلاقي والتقدم الحضاري"، يورد أصحاب المبادرة.

وستمتد المبادرة، بحسب المصدر نفسه، لمدة اسبوع كامل، من السادس عشر إلى الثاني والعشرين من مارس الجاري.

وقد أطلق أصحاب المبادرة صفحة على موقع الفيسبوك للترويج لأسبوعهم التصالحي، وهي الصفحة التي عرفت تجاوبا كبيرا ، إذ أنه في ظرف وجيز تجاوز عدد متابعيها ثلاثة آلاف مُتابع.


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-