بيان توضيحي للنقابة الوطنية للتعليم - كدش لجنة المؤسسة "إع. عبد الكريم الخطابي" بدبدو

على إثر تطورات الأوضاع المتسارعة التي تعرفها إعدادية عبد الكريم الخطابي بدبدو ،عقدت  لجنة المؤسسة اجتماعا طارئا يوم السبت 28 فبراير 2015 تدارست فيه الاختلالات  الناجمة عن التدبير العشوائي للموارد البشرية الذي خلف ارتباكا خطيرا على سيرالعملية التعليمية التعلمية ، خاصة ونحن مقبلون على الإمتحانات الإشهادية .
 

وتنويرا للرأي العام بحيثيات وتفاصيل الوضع القائم ، فإن لجنة المؤسسة تعلن مايلي :
 

1- أن التغييرات المفاجئة وغيرالمقبولة التي طالت جداول الحصص منتصف الدورة الثانية (ثلاث تغييرات لحد الساعة ، وتغيير رابع في الطريق ) أدت إلى عرقلة السير العادي للتمدرس وضربت في العمق استقرار البنية التربوية . وهذا راجع إلى التكديس المتعمد للأساتذة ،وإلى التكليفات التعسفية (التكليف التعسفي الصادر في حق أستاذ مادة الرياضيات ،والتكليف التعسفي الذي تم التراجع عنه مرحليا والصادر في حق استاذة مادة اللغة العربية) التي تمت خارج الجماعة ،وفي ظرف جد حساس أثر سلبا على الأستاذ والتلميذ . 

2- أنه تم تفييض أستاذين من أستاذة مادة الرياضيات بناء على محضر قانوني ،تم بموجبه احترام ضوابط المذكرة الإطار الخاصة بالحـــــركات الانتــــقالية الصادرة بتاريخ 29 أبريل 2014 ،  تحت رقم 14×  .غير أن هذا الفائض لم يتم تصريفه في بداية السنة رغم إلحاح الأستاذ المكلف حاليا الذي كان في وضعية عادية ؟؟، وإنما تم إسناد القسم له منذ بداية الموسم الدراسي ،وتم وضع الثاني رهن إشارة الإدارة ،اعتبارا للخصاص الموجود في الحراسة العامة . غير أن المثير للاستغراب هو إصدار تكليف تعسفي في حق الأستاذ الأول ، والاحتفاظ بالثاني (الذي لم يسند له أي قسم ) بمبررالخصاص في الإدارة التوبوية ، وبتحايل على روح المذكرة الإطارالمنظمة لتدبير الفائض ،حيث تم تطبيق نفس المعايير من جديد على الأستاذين الفائضين (تفييض التفييض).


-    أن هذا التحايل يضرب في العمق مبدأ تكافؤ الفرص ،ويجعل مصداقية الإدارة التربوية على المحك .
-    أن هذه التكليفات التعسفية لم تراعي الظروف الاجتماعية والنفسية للأستاذ الذي اشتغل دورة كاملة مع تلامذته ،وتبين بالملموس العشوائية و سوء تدبير الموارد البشرية بالاقليم .


3- أن الأطر التربوية العاملة بالمؤسسة لم تمتنع عن العمل طيلة يومي الجمعة والسبت ، وإنما طالبت رئيس المؤسسة بالاحتفاظ بجداول الحصص المعتادة ،وعقد لقاء موسع مع جميع الأطر التربوية وبحضور جمعية أمهات وأباء وأولياء التلاميذ من أجل حلحلة المشاكل العالقة . إلا أنه رفض رفضا قاطعا التراجع عن قراره والجلوس على طاولة الحوار، وهو ما خلف استياء عميقا في النفوس ،وأظهر بجلاء النزعة  البيروقراطية والانفرادية في اتخاذ القرارات التربوية  ، وأصاب في مقتل أسس التدبير التشاركي  .
 

وعليه ،فإن لجنة المؤسسة تحمل رئيس المؤسسة بدرجة أولى مسؤولية الاحتقانات التي عرفتها المؤسسة ، وتستنكر بشدة تأخر المصالح النيابية في الوقوف على هذه الاختلالات واحتوائها ، كما أنها تؤكد أن باب الحوار مع إدارة المؤسسة دخل نفقا مسدودا ،وتطالب الجهات المعنية بالأمر بالتدخل العاجل من أجل إرجاع الأمور إلى نصابها  

عن لجنة المؤسسة  
عاشت الكونفدرالية الديـمقـراطية للـشغـل 
عاشت النقابة الوطنية للتعليم
عاشت الشغيلة التعليمية

تحميل
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-