وأكد ابن كيران، في حوار مع "الشرق الأوسط"، أن الحوار الاجتماعي مع النقابات لم يتوقف، ولازال متواصلا وكانت آخر جولاته يقول ابن كيران في ماي، حيث اجتمع مع ثلاث نقابات لمدة أربع ساعات، حيث تم رفع أجور الوظيفة العمومية كحد أدنى إلى 3 آلاف درهم طالت 150 ألف موظف، أما بالنسبة للقطاع الخاص وصلت زيادة الحد الأدنى للأجر بنسبة 5 في المائة على سنتين، ثم لقاء يونيو حيث تمت مناقشة اصلاح نظام التقاعد، إذن يقول ابن كيران"الحوار لم ينقطع".
وفي موضوع آخر، أعرب رئيس الحكومة عن شكره للملك محمد السادس على قرار إسناد الاشراف على الانتخابات له، مؤكدا أنه قرار ينبع من الثقة في رئيس الحكومة، وعلى المستوى الديموقراطي، فإن هذا ترسيخ لمكانة رئيس الحكومة حاليا ومستقبليا، ولتعزيز لمكانة الحكومة كمؤسسة دستورية مسؤولة، مضيفا:" مثل هذا القرار كان يجب الترحيب به بحرارة، لكن بطبيعة الحال ربما بعض الناس كانوا مسرورين بهذا القرار بيد أنهم تمنوا أن لا يكون متعلقا برئيس الحكومة الحالي".
وتحدث ابن كيران عن الاصلاحات التي قامت بها الحكومة، وقال إن فرصة الاصلاح في المغرب موجودة، لكنها تحتاج إلى نوع من الصبر والأناة والتعاون، مضيفا " أن المغاربة مقتنعون أن بما قمنا به سواء تعلق الأمر بقضية المقاصة أو قضية الماء والكهرباء أو ما يتعلق بالإصلاحات الأخرى في صالحهم".