الفدش تحل المكتب الإقليمي لنيابة سيدي بنور لعدم مشاركة أعضائه في الإضراب الوطني

يبلغ المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل كافة نساء ورجال التعليم بنيابة سيدي بنور، أنه وفي إطار متابعته التنظيمية، تأكد لديه بأن الكاتب الإقليمي وعدد من أعضاء المكتب لم ينخرطوا في الإضراب الوطني ليوم 23 شتنبر الماضي، والذي دعت إليه كل من مركزيتنا والاتحاد العام للشغالين احتجاجا على سياسة الحكومة في ملف التقاعد. بل قام بعضهم بحملة مضادة لإفشال الإضراب في الإقليم.

كما تأكد لديه أيضا عدم انضباط هؤلاء المسؤولين لتوجيهات منظمتنا ومركزيتنا بمناسبة التعبئة للإضراب الوطني العام ليوم 29 أكتوبر الجاري، وانخراطهم في حياكة مؤامرات ضد وحدة نقابتنا.
وفي هذا الإطار وبالرجوع إلى القانون الأساسي والداخلي لمنظمتنا الذي يحرم مثل هذه التصرفات على مسؤولي المنظمة ، قرر المكتب الوطني :
– تجميد عضوية كل من مبارك بوملحة و نادية لقليعي عضوي المجلس الوطني و مصطفى الكموني، وعبد الرحيم مسكاوي، وعبد الكريم أفليس، وخالد الإدريسي وخالد طويلي ، ونسرين بنشافعي، في المنظمة وتجريدهم من كافة مسؤولياتهم، وإحالة ملفهم على لجنة التحكيم وفق قوانين نقابتنا.
– حل المكتب الإقليمي لنيابة سيدي بنور
– تكليف لجنة إقليمية مؤقتتة بطرح قضايا ومشاكل أسرة التعليم لدى المصالح النيابية والتحضير لهيكلة جديدة للمكتب الإقليمي. وتتكون من الإخوة والأخت: جميلة طاهر، الحسن حماد، عبد الفتاح لمخنتر، هشام بدراوي، عبد الحكيم بونكاب وعبد الرحيم مكوس.
إن المكتب الوطني إذ يخبر شغيلة التعليم بنيابة سيدي بنور بهذه القرارات المؤسفة التي اضطر لاتخاذها دفاعا عن وحدة منظمتنا من كل المتربصين ، فإنه يعلن أنه سوف يتابع تصحيح الوضع التنظيمي لنقابتنا في الإقليم ،ويدعو كافة المنخرطين في منظمتنا والمتعاطفين معها إلى الالتفاف حول منظمتهم لصيانة وحدتها.

المكتب الوطني

الكاتب العام : عبد العزيز إوي
البيضاء ، في 28 أكتوبر 2014

تعديل المقال